كيف يُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في طريقة عمل موظفي جوجل؟
المصدر: مدونة جوجل، نُشر في 17 أغسطس 2025
في عالم يتسارع فيه التطور التكنولوجي، تبرز جوجل كشركة رائدة في دمج الذكاء الاصطناعي في صميم عملياتها. يكشف مقال حديث نُشر على مدونة جوجل عن 14 طريقة مبتكرة يستخدم بها موظفو جوجل (Google) أدوات الذكاء الاصطناعي مثل Gemini و NotebookLM لتعزيز كفاءة عملهم، وإبداعهم، وإنتاجيتهم بشكل عام.
النقاط الرئيسية في المقال:
- أتمتة المهام المتكررة: يُستخدم الذكاء الاصطناعي لأتمتة المهام الروتينية، مما يتيح للموظفين التركيز على المهام الأكثر أهمية.
- إلهام الإبداع: يعمل الذكاء الاصطناعي كمحفز للإبداع، حيث يساعد في توليد أفكار جديدة ووجهات نظر مختلفة.
- تسريع استرجاع المعلومات: يُسهل الذكاء الاصطناعي عملية البحث عن المعلومات واسترجاعها بسرعة وكفاءة.
- شراكة تعاونية: تتعامل جوجل مع الذكاء الاصطناعي كشريك تعاوني، مما يمكّن الموظفين من التركيز على الجوانب الاستراتيجية والابتكارية في عملهم.
أمثلة واقعية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في جوجل:
- إنشاء التعليمات البرمجية: يساعد الذكاء الاصطناعي في إنشاء 30٪ من التعليمات البرمجية الجديدة، والتي تتم مراجعتها بعد ذلك من قبل المهندسين.
- زيادة سرعة العمل: أدى استخدام الذكاء الاصطناعي إلى زيادة تقدر بنحو 10٪ في سرعة عمل المهندسين.
- تحسين طلبات العروض: ساهمت الأدوات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في زيادة سنوية بنسبة 78٪ في عدد طلبات العروض المكتملة (RFPs) لـ Google Cloud.
- ملاحظات الاجتماعات الذكية: استفاد أكثر من 50 مليون مشارك في شهر يونيو وحده من ملاحظات الاجتماعات المدعومة بالذكاء الاصطناعي في Google Meet.
- تقليل هدر الطعام: ساعد الذكاء الاصطناعي في تقليل هدر الطعام لكل موظف في جوجل بنسبة 39٪ تقريبًا مقارنة بعام 2019.
الخلاصة:
يُظهر هذا المقال كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُحدث تحولًا جذريًا في طريقة عمل الشركات، من خلال تعزيز الكفاءة، والإبداع، والإنتاجية. إن دمج الذكاء الاصطناعي في مكان العمل ليس مجرد اتجاه تكنولوجي، بل هو ضرورة استراتيجية لتحقيق النجاح في العصر الرقمي.
تعليقات
إرسال تعليق